الأوضاع الحالية للمعلمين في مصر د/غريب ابراهيم

 الأوضاع الحالية للمعلمين في مصر مابين (القضايا الملحة و الاستراتيجية)

أ / غريب إبراهيم يونس معلم خبير

فى خضم مايموج به مجتمعنا اليوم من أحداث عظيمة وبعد ثورة 25 يناير يستعيد المصريون مقولة التعليم كالماء والهواء والتى أطلقها عميد الأدب العربى الدكتور طة حسين فى كتابة الشهير مستقبل الثقافة فى مصر, ومع بداية عهد جديد نتطلع فية الى الأفق البعيد حيث يلوح المستقبل الذى من أجلة ثار الثائرون فى محاولة لاقتناص هذا المستقبل والاتيان بة الى الحاضرو نحن فى حاجة الى دعامة العقل الناقد المبدع القائم على المنهج العلمى فى الفكر والساعى دوما نحو تغيير الواقع وحيث ان بناء العقل يبدا وينتهى بالتعليم القائم على الالتزام بالتغيير والتطوير والسؤال الذى تردد كثيرا ومازال يتردد هو : كيف يتغير التعليم فى مصر بعد ثورة 25 يناير فى مصر ؟ والجواب هو ضرورة خلق لغة حوار بين المعلم والطلاب وتغير المناهح الحالية بما يساير التطور السريع لأحداث العصر كما يجب ان نتعامل مع التعليم باعتبارة خدمة وطنية وواجب قومى وليس سلعة للبيع لذا اذا ماردنا ضمان الارتقاء بالتعليم علينا البدء بالاهتمام بعصب العملية التعليمية المعلم. ولاخفى على أحد أن المعلم فى مصر خرج يعبر عن مطالبة المشروعة فى غياب الجهة الرسمسة والمنوط لها هذا الدور وهى النقابة التعليمية ولكن سرعان متفهم المسئولين عن التعليم فى مصر مشروعية المطالب والتفاوض مع المعلمين والوصول لحلول من خلال برنامج زمنى وعودة الأوضاع لطبيعتها فى المدارس  ونعرض رؤية لأوضاع المعلم الحالية وسبل تحسينها .

الاوضاع الحاليه للمعلم في مصر

تتمثل الأوضاع الحالية للمعلم فى النقاط الاتية:

—————————————–

1- تردى الأوضاع المادية والاجتماعية للمعلم مما ينعكس على الأداء الفنى داخل المدرسة .

2–عدم تفعيل التنمية المهنية المستدامة كما ينبغى والمتمثلة فى دور الاكاديمية المهنية

3-أفتقاد التواصل بين أطراف المنظومة التعليمية وعلى رأسها المعلم.

5-غياب دور الجهة الداعمة للمعلم والمعبرة عن طلباتة واحتياجاتة وأولها النقابة التعليمية.

6-الرعاية الصحية للمعلم واسرتة غير ملائمة

7- افتقاد العمل فى مناخ  مطمئن وداعم للاستقرار فى معظم الاحيان متمثلا فى تدهور المنظومة الادارية والامنية لحد كبير.

8-الاحساس الدائم بالقلق المستقبلى

9_ التخبط بين مركزية ولامركزية التعليم

سبل تحسين اوضاع المعلم المصرى

1-التدرج فى تحسن أحوال المعلم المادية والاجتماعية وفق برنامج زمنى محدد ومعلن والانتهاء من إعادة النظر لقانون 155 الخاص بكادر المعلم.

2- تفعيل دور الأكاديمية المهنية للمعلم ووضع منظومة تعلى من أدائه الفنى مما يعود بالنفع على أداء المتعلم ومن ثم يتحقق الهدف المرجو من التعلم.

3- استمرار عقد ندوات وورش عمل  للتواصل والتشاور والانسجام بين أطراف العملية التعليمية: المعلم ومجلس الأمناء والنقابة والمجتمع المدنى و القيادات التعليمية و صانعى القرار

4-تفعيل دور النقابة التعليمية حتى لانعرض المعلم المصرى الشريف للمطالبة بحقة عن طريق الاحتجاج أو الاعتصام أو التظاهر.

5- تأمين الوضع الصحى للمعلم وأسرتة  أثناء الخدمة وبعد من خلال الارتفاء بالخد مات الصحية ووجود مستشفيات ومراكز طبية غير التأمين الصحى المزعج والمسبب للمرض .

6- تفعيل اللامركزية مما يوفر القدرة للمعلم والقيادات التعليمية للقيام بالدور المنوط بهم بالشكل المناسب.

7- الحرص على وضع منظومة تأمين للمعلم أثناء وبعد الخدمة