البيان الخامس

القاهرة 22/9/2014

بيان عاجل

(حماية الشهود مطلب ملح فى انتظار اراده سياسيه)

تدين مؤسسة مصريين بلا حدود التفجيرات الإرهابية التى وقعت صباح أمس الأحد الموافق 21/9/2014 أمام وزارة الخارجية بمنطقه بولاق أبو العلا والتى أسفرت عن إستشهاد ضابطى شرطة ومجند و إصابة أخرين وبالرغم من الالم الذى ينتاب المجتمع المصرى على كافة شهدائه و كون الدم المصرى كله غالى الا ان هذه الحادثه ومثيلاتها على وجه التحديد تعد نقطة فارقه فى سياسات وبرامج وزارة الداخليه الخاصه بحماية المبلغين والشهود والخبراء

logo loo

 حيث ان أحد شهداء تلك الحادثه هو المقدم محمد محمود أبو سريع ،احد الشهود  فى قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون أثناء ثورة 25 يناير والمتهم فيها الرئيس المعزول و العديد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية  حيث كان يشغل منصب رئيس مباحث وادى النطرون فى تلك الفترة .

علما بأنها ليست المرة الأولى التى يتم إستهداف أحد الضباط الشهود فى قضايا جماعه الإخوان الإرهابية فقد تم إستهداف المقدم محمد مبروك من قطاع الامن الوطنى .

مما يدل على خلل فى منظومه حمايه الشهود والمبلغين لدى وزارة الداخليه ،على المستويين حماية الشهود من المدنيين او من رجالها على حد سواء

والسؤال المثير للـتعجب والذى يعد من ابسط قواعد واجراءات الحمايه لدى اى منظمه امنيه

logo loo

 كيف لضباط شاهد فى قضايا هامه ان توكل اليه مهام ميدانيه فى هذا التوقيت الدقيق وان يترك هدفا سهلا بلاحمايه يمكن رصده وتصفيته .

لذلك فان مؤسسة مصريين بلا حدود تؤكد على مطلبها السابق الخاص بسرعه إصدار قانون لحمايه الشهود والمبلغين والخبراء ، الذى سبق واعلنته ضمن مطالبها الخمس التى اطلقتها مطلع يوليو الماضى فى إطار مشروع مكافحه الفساد على أجندة الرئيس القادم قبل إجراء الإنتخابات الرئاسيه .والتى توافق عليها قطاعا عريض من منظمات المجتمع المدنى ومرشحى الرئاسه ان ذاك فى اطار رصدها لتحويل التعهدات الرئاسيه الخاصه بمكافحة الفساد الى واقع وقياس مدى وجود اراده سياسيه لتحقيق هذه المطالب